“الثوب والغترة أو الشماغ” .. أمر ملكي يُلزم منسوبي الجِهات الحكومية بلبس الزي الوطني داخل مقار العمل

“الثوب والغترة أو الشماغ” .. أمر ملكي يُلزم منسوبي الجِهات الحكومية بلبس الزي الوطني داخل مقار العمل
الزي الوطني

صدر منذ قليل أمر ملكي يُلزم منسوبي الجِهات الحكومية بلبس الزي الوطني داخل مقار العمل، والكون من الثوب والغترة أو الشماغ، حيث تعمل حكومة المملكة العربية السعودية على العودة للأصالة والعراقة، حيث انه لا حاضر ولا مستقبل لمن لا ماضي له معتز به متأصل في جذوره.

الزي الوطني

صدر أمر ملكي ألزم منسوبي الجِهات الحكومية بارتداء الملبس الوطني، حيث كان هناك الكثير من الأخبار التي تم تداولها على عقد النية من قبل الحكومة داخل أراضي المملكة العربية السعودية في مناقشة مقترح يفيد بارتداء الزي الوطني من قبل منسوبي جميع الجِهات الحكومية داخل مقار العمل بالزي الوطني الرسمي للبلاد، وباتت تِلك الأخبار تتردد ما بين الحين والآخر، حتى أزيح الستار وتمت الموافقة على هذا المُقترح في الأخير.

ما معنى الملابس الوطنية؟

يعد الزي الوطني، هو ما يعرف يعرف بالملابس الوطنية أو الزي التقليدي أو الزى الشعبي أو الملابس التقليدية، كما يعد هو زي يعبر عن هوية منطقة جغرافية معينة أو فترة زمنية ما مثل“الثوب والغترة أو الشماغ” في المملكة العربية السعودية، ويتم تحديده وفق ما يلي:

  • يمكن أن تكون الملابس الوطنية عبارة عن رمز إلى مكانة اجتماعية أو وضع اجتماعي أو ديني.
  • بينما يتكون الزي الوطني في جميع أنحاء العالم من طقمين، هما طقم للمناسبات اليومية، وأخر يستخدم للاحتفالات والرسميات.
  • بينما في المناطق التي تستخدم الملابس الغربية للاستخدام العام.
  • كما يتم استخدام الأزياء الشعبية في المناسبات الخاصة والاحتفالات، خاصة تلك المرتبطة بالعادات والتقاليد أو الزفاف.
  • وقد تم فرض بعض الحالات في عصرنا الحديث، ارتداء الزي التقليدي، كما في بوتان والمملكة العربية السعودية.

مقترح ولي العهد

‏بناءً على مقترح ولي العهد، وموافقة خادم الحرمين الشريفين، تم ‏إلزام كل منسوبي الجهات الحكومية بارتداء الملابس الوطنية الأصلية للبلاد وسكانها، وهو الثوب والغترة أو الشماغ، داخل مقار العمل الرسمية طوال ساعات العمل، مع استثناء كل مَن تقتضي طبيعة عملهم وفق الإجراءات الإدارية المنظمة لذلك ارتداء زي مهني مُعيَّن، وهم:

  • الأطباء.
  • الممارسين الصحيين.
  • المهندسين.
  • ومن هم  في وضعهم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *