حظر انستقرام في تركيا وما هو السبب وراء ذلك؟.. اعرف التفاصيل

حظر انستقرام في تركيا وما هو السبب وراء ذلك؟.. اعرف التفاصيل
حظر انستقرام في تركيا

قامت هيئة تنظيم تكنولوجيا المعلومات بدولة تركيا يوم الجمعة الماضي بقرار حظر الانستقرام في تركيا، وتم توقف تطبيق الانستقرام تماما عن جميع الهواتف، ولم يتم عرض أي سبب واضح لهذا الحظر، وقام الصحفيون بترجيح السبب وان حظر تطبيق الانستقرام في تركيا يرجع إلى بعض منشورات التعزية التي تم حجبها في استشهاد ومقتل قائد حركة حماس” إسماعيل هنية”، وقد تم فرض خطوة حظر التطبيق هذه يوم الجمعة السابق، ونعرض لكم كافة التفاصيل عن هذا الخبر.

سبب حظر الانستقرام في تركيا

تعددت أسباب حظر الانستقرام لدي الأتراك وكل منهم توقع سبب غير الآخر ومن هذه الأسباب:

  • انتشرت عدة أقاويل وأسباب حول حظر الانستقرام، ويرجع أسباب هذا الحجب نتيجة أن تطبيق الانستجرام في تركيا يعمل على حجب بعض المنشورات دون وجود أي أسباب واضحة.
  • وقد قام مدير الاتصالات” ألتون” في يوم الأربعاء السابق بانتقاد هذا التطبيق، وأوضح بتغريدة على منصة تويتر” هذه رقابة بكل بساطة ووضوح”.
  • وقام بإضافة ” أدين بحدة منصة التواصل الاجتماعي انستقرام، الذي يحجب الناس من نشر التعازي باستشهاد اسماعيل هنية دون عرض الأسباب لذلك، سنستمر في الدفاع عن حرية التعبير ضد هذه المواقع”.
  • حيث يعد هذا تجريم في حقوق الأشخاص، وتحجيم الفرد في التعبير عما يريد وما ينشر.
  • وأضاف أيضا” سنقف إلى جانب اخواتنا الفلسطينيين عند كل فرصة، وفي كل منبر”.
  • توقع البعض أي تعليق بواسطة شركة “ميتا” المالكة لهذه التطبيقات ومواقع التواصل، لكن لم يتم ظهور أي تعليق مباشرة على هذا الخبر والقرار.
  • وقد تم صدور قرار حظر الانستقرام في يوم الجمعة الذي يوافق 2 أغسطس الحالي على شبكات الإنترنت.

آراء حول حظر الانستقرام في تركيا

تم ظهور العديد من الآراء في تركيا، والتي تم انقسامها إلي مؤيد الفكرة ومعارض لها سنعرض لكم هذه الآراء كما يلي:

  • يري البعض من المعارضين أن الحكومة قادرة بذلك على حجب قدرة التعبير عند الصحافة وحرية التعبير في أي وقت.
  • بينما يري البعض الآخر أن هذه الخطوة تم تنفيذها حتي يحمي الأمن القومي.
  • يري رئيس بلدية إسطنبول” أكرم إمام أوغلو” أن هذه القرار غير موفق حيث يقوم العديد من الناس باستخدام هذه المنصة في التجارة والتواصل والاتصالات، وأوضح أنه من الواجب أن يتم إزالة هذا الحجب سريعا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *