في سبيل المحافظة على صحة الأسرة تم منع زواج وعمل المصابين بفيروس الكبد، حيث أنه في حالة الزواج فإن هذا القرار يمنع من احتمالية انتقال هذا المرض إلى الأطفال من خلال دم الأم في مرحلة تكوينهم وهم أجنة، وكذلك في حالة العاملين فإن هذا الأمر يحافظ على صحتهم من التدهور.
منع زواج وعمل المصابين بفيروس الكبد
في الآون الأخيرة تم إضافة فحص الإصابة بفيروس الكبد إلى مجموعة الفحوصات التي يتم إجرائها قبل إتمام خطوة الزواج، بحيث أنه في حال إصابة أحد الطرفين بهذا المرض لا يمكن إنهاء الإجراءات الرسمية لإتمام زواجهم إلا بعد التأكد التام من إنتهاء تواجد هذا المرض لديهم.
ومن الجدير بالذكر أن الأمر لا يتوقف على حالة الزواج فقط بل كذلك الأمر في حالة العاملين الوافدين حيث أصبح هذا الفحص شرط أساسي لقبول تعيينهم في الوظائف الخاصة بهم.
جهود الدولة في مكافحة فيروس الكبد الوبائي
قد وجهة الدولة جهودها في سبيل القضاء على هذا المرض بشكل كلي، بحيث ضمت هذا الفحص إلى البرنامج الوطني، وقامت بإجراء هذا الفحص لما يتخطى الستة عشر مليون فرد داخل الدولة سواء أكانوا وطنيين أم مقيمين، وبناءً على هذا الفحص استطاعت التأكد من تحقيق نسبة شفاء عالية للغاية بين المصابين بفيروس الكبد الوبائي.
ولم تكتفي جهود الدولة بعلاج المصابين بهذا المرض من خلال تكثيف جهودها لتوفير أكثر العلاجات فاعلية لهذا المرض بل كذلك اهتمت بالجانب التوعوي واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشار هذا المرض.
هل الفيروس الكبدي يمنع الزواج؟
من الجدير بالذكر أن طبيًا لا يمنع هذا الفيروس من الزواج بين الأفراد، ولكن بمجرد إضافته لفحوص الزواج فإن هذا الأمر قد يعني إعاقة سير الإجراءات الرسمية لإتمام الزواج وكذلك الحصول على منحة الزواج.
