لم تتخذ منظمة الصحة العالمية إجراء حتى الآن بالإعلان عن تفشي جدري القردة، والذي بدأ في منطقة الكونغو الديمقراطية وأخذ في التزايد في مناطق أخرى من إفريقيا، فهل سيتم الإعلان عن حالة الطوارئ الدولية نتيجة لهذا التزايد، يأتي هذا الفيروس الذي ينتشر عن طريق الحيوانات ليمثل مشكلة جديدة تعيد إلى الأذهان الجائحة، نتعرف على آخر التطورات في التالي.
تفشي جدري القردة
تقوم منظمة الصحة العالمية باتخاذ كافة التدابير اللازمة لمحاصرة تفشي جدري القرود في عدد من المناطق في إفريقيا، وقد قام المدير العام لمنظمة الصحة العالمية باتخاذ خطوات نحو عقد لجنة لتقديم المشورة بشأن ما إذا كان سيتم الإعلان عن تفشي الفيروس كحالة طوارئ دولية، وبدأ تفشي هذا الفيروس في شهر سبتمبر الماضي حيث ارتفعت نسبة الإصابة في الكونغو الديمقراطية وتم رصد سلالة جديدة من الفيروس في بلدان إفريقية مجاورة لها.
ما هو جدري القردة
عرفت وزارة الصحة السعودية جدري القرود بأنه نوع من الأمراض النادرة التي تسبب الإصابة بالفيروس وعدوى جدري القردة، والذي تم اكتشافه لأول مرة في العام 1958، ينتشر النوع الأول منه في غرب إفريقيا والنوع الثاني الذي ينتشر في جمهورية الكونغو الديمقراطية ويسبب ما يصل إلى 10% من الوفيات بين المصابين به.
أعراض جدري القرود
بظهر على المصاب مجموعة من الأعراض منها:
- ارتفاع في درجات الحرارة والطفح الجلدي.
- صداع وآلام في العضلات وآلام في الظهر.
- الشعور بالتعب والإجهاد وتضخم في الغدد الليمفاوية.
- يظهر المرض في فترة تتراوح ما بين واحد إلى ثلاثة أيام.
- يبدأ بارتفاع درجات الحرارة ثم يليه الطفح الجلدي في الظهور بالوجه ثم ينتشر في باقي أعضاء الجسم.
طريقة العلاج من جدري القرود
في حال ظهور المرض، يتم مراقبة الأعراض لمدة 21 يومًا ويتم عزل المريض تمامًا وعدم المخالطة للآخرين. حيث لا يوجد علاج مؤكد لعدوى الفيروس، ولكن يتم معالجة السيطرة على تفشي المرض والقضاء على الأعراض الظاهرة عن طريق المضادات الحيوية وغيرها من أنواع الأدوية التي تساعد على التخلص من هذه الأعراض وتساعد مناعة الجسم على مقاومة المرض.
