عاصفة جيومغناطيسية تضرب الأرض من المستوى الرابع.. الوكالة الأمريكية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي توضح

عاصفة جيومغناطيسية تضرب الأرض من المستوى الرابع.. الوكالة الأمريكية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي توضح
عاصفة جيومغناطيسية

توقعت الوكالة الأمريكية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي حدوث عاصفة جيومغناطيسية ضربت الأرض يوم الاثنين الموافق 12 من شهر أغسطس، وأعلنت الوكالة عن رصدها لعاصفة من المستوى الرابع بمقياس 5 درجات، مما أدى إلى ظهور بعض الأضواء القطبية الخفيفة في مناطق مختلفة، بما في ذلك شمال كاليفورنيا.

عاصفة جيومغناطيسية

تعرضت الأرض يوم الاثنين، 12 من شهر أغسطس، لعاصفة جيومغناطيسية ناتجة عن انبعاثات كتلية أو عبارة عن انفجارات لجسيمات منبعثة من الشمس، وصلت هذه الجسيمات إلى الأرض واخترقت المجال المغناطيسي، مما أدى إلى تداول الأخبار حول هذه العاصفة وظهور أضواء قطبية كبيرة يمكن رؤيتها في بعض دول العالم.

التأثيرات السلبية للعواصف الجيومغناطيسية:

هناك العديد من التأثيرات السلبية التي قد تحدث نتيجة لهذه العواصف الجيومغناطيسية أو الشمسية، منها:

  • تعطيل أنظمة الاتصالات عالية التردد.
  • تعطيل الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء.

شهدت الأرض العديد من العواصف الجيومغناطيسية الشديدة، بدء من عام 2003، التي أضاءت سماء عدد من الدول مثل أستراليا، وأوروبا، والولايات المتحدة وقد زادت هذه الظواهر خلال السنوات الأخيرة مع اقتراب الشمس من ذروة نشاطها، كما صرحت بذلك الوكالات المتخصصة.

تحذير العلماء من التوهجات الشمسية

يحذر العلماء من زيادة التوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية التي تنبعث من الشمس، والتي قد تؤدي إلى تعطل الاتصالات على الأرض حتى نهاية الأسبوع. ومن المتوقع أن تتواصل هذه التوهجات مع النشاط المتزايد الذي يصل إلى الحد الأقصى للطاقة الشمسية، وهو الأداء القوي خلال منتصف أو أواخر عام 2024.

لاحظ مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي زيادة طفيفة في أعداد البقع الشمسية مقارنة بذروة النشاط، وصحب هذا النشاط المتزايد توهجات شمسية قوية وانبعاثات كتل إكليلية. هذه الظواهر قد تؤدي إلى تعطل الغلاف الأيوني للأرض مما يؤثر على الاتصالات وأنظمة تحديد المواقع بشكل فوري. كما قد تواجه المركبات الفضائية ورواد الفضاء مخاطر من الجسيمات النشطة التي تطلقها الشمس، مما يستلزم اتخاذ إجراءات وتدابير للحماية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *