عاصفة جيومغناطيسية شديدة تسببت بانفجارات كتلية إكليلية الاثنين الماضي.. ما الذي نعرفه حتى الآن؟

عاصفة جيومغناطيسية شديدة تسببت بانفجارات كتلية إكليلية الاثنين الماضي.. ما الذي نعرفه حتى الآن؟
عاصفة جيومغناطيسية

شهدت الأرض يوم الاثنين الذي وافق تاريخ 12 اغسطس 2024 عاصفة جيومغناطيسية ولكنها شديدة توقعت وكالة مراقبة المحيطات الأمريكية أن تنال تلك العاصفة بأضوائها سماء عدد كبير من الدول حول العالم، كما أعلنت الوكالة إنها رصدت مؤشرات إلى العاصفة من المستوى الرابع وذلك على مقياس يتكون من خمس درجات بداية من 15:00 بتوقيت جرينتش، ولابد من الإشارة أن الوكالة توقعت عدم ازدياد حدة المؤشرات.

عاصفة جيومغناطيسية

إن الأرض كانت يوم الاثنين الماضي على موعد مع عاصفة شمسية جيومغناطيسية ناتجة عن نشاط شمسي، حيث أنارت تلك العاصفة بأضوائها سماء بعض المدن وفقًا إلى ما تم إعلانه من خلال الوكالة الأمريكية لمراقبة المحيطات التي أوضحت أن العاصفة تعد حادث مماثل قد ينتج عنه ظهور أضواء قطبية في كلًا من شمال كاليفورنيا وألاباما، والجدير بالذكر أن العاصفة الشمسية نتجت بسبب انبعاثات كتلية إكليلية والتي تعتبر انفجارات بجسيمات منبعثة من الشمس عند وصولها للأرض تعطل مجال المغناطيسي.

الأرض تشهد عواصف جيومغناطيسية

كتب العالم إريك لاغاديك من خلال منشور على منصة إكس أن هناك أضواء قطبية متعددة، ولذلك في حال استمرار العاصفة سنتمكن من رؤية الأضواء أما رائد الفضاء ماثيو دومينيك فقد نشر صورة التقطت من وكالة ناسا تظهر أضواء قطبية، والجدير بالذكر أن في شهر مايو/ أيار من عام 2003 كانت المرة الأولى التي تشهد فيها الأرض عواصف جيومغناطيسية شديدة استطاعت أن تنير سماء استراليا وبالتحديد الولايات المتحدة وأوروبا.

ولابد من الإشارة أن هذا النوع من الظواهر يتزايد بكثرة خلال الفترة الأخيرة بسبب اقتراب الشمس من ذروة نشاطها وفقًا إلى دورة تعود كل 11 سنة، وبالرغم من ذلك يمكن أن تكون للعواصف الجيومغناطيسية تأثير سلبي سواء تعطيل أنظمة الاتصالات، شبكات الكهرباء، أو تعطيل الأقمار الصناعية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *