صوت الدعاة خطبة الجمعة القادمة 16 أغسطس 2024 حول موضوع كَيْفَ تَكُونُ مَحْبُوبًا عِنْدَ اللهِ

صوت الدعاة خطبة الجمعة القادمة 16 أغسطس 2024 حول موضوع كَيْفَ تَكُونُ مَحْبُوبًا عِنْدَ اللهِ
صوت الدعاة خطبة الجمعة القادمة

يترقب الكثير من المشايخ الوصول لـ صوت الدعاة خطبة الجمعة القادمة 16 أغسطس 2024 حول موضوع كَيْفَ تَكُونُ مَحْبُوبًا عِنْدَ اللهِ، حيث أن الخطب أصبحت موحدة حول موضوع واحد في جميع مساجد الجمهورية وفق وزارة الأوقاف، كما يجب ألا تطول لمراعاة ظروف البعض ولا تزيد عن النصف ساعة فقط.

صوت الدعاة خطبة الجمعة القادمة

تدور خطبة الجمعة القادمة 16 أغسطس 2024 ميلاديًا حول عنوان كَيْفَ تَكُونُ مَحْبُوبًا عِنْدَ اللهِ، فإذا أحَبَّكَ اللهُ سَخَّرَ لَكَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ، والتي تدور حول المحاول التالية:

  • التأكيد على تشجيع الإسلام على نفع الخلق خاصة وقت المِحن الأزمات .
  • كما يجب على جميع الناس الانتفاع من صفات الأنبياء – عليهم السلام – والصحابة الكرام .
  • وكذلك تناول موضوع ثمرات نفع العباد في الدنيا والآخرة .

خطبة الجمعة القادمة مكتوبة

جاءت خطبة الجمعة القادمة في السادس عشر من شهر أغسطس/ آب 2024، بلهجري تاريخ 12 صفر 1446 ،كما يلي:

الحمد لله حمداً يوافي نعمه، ويكافىء مزيده، لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، ولعظيم سلطانك، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيدنا محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أما بعد ،،،
العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة 16 أغسطس : كيف تكون محبوبا عند الله
لقد فاضل الله بين عباده في الشرف والجاه، والعلم والعبادة، وسخر بعضهم لبعض ليتحقق الاستخلاف، وتُعمر الأرض قال تعالى: ﴿نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَّعِيشَتَهُمْ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَـاتٍ لّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً﴾، وفي شكوى الفقير ابتلاءٌ للغني، وفي انكسار الضعيف امتحان للقوي، وفي توجُّع المريض حكمة للصحيح، ومن أجل هذه السنة الكونية جاءت السنة الربانية بالحث على التعاون بين الناس، وقضاء حوائجهم، والسعي في تفريج كروبهم، وبذل الشفاعة الحسنة لهم، تحقيقًا لدوام المودة، وبقاء الألفة، وإظهار الأخوة؛ لأن الإنسان حياته لا تسير على وتيرة واحدة، ومن سنن الله الكونية أن ينزل على البشر من وقت لآخر بعض الأزمات والمحن؛ ليختبرهم حسبما قال: ﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ﴾، وديننا الحنيف أرشدنا أن نقف بجوار بعضنا البعض وقت البلايا والحاجات قَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: «الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا» وشبك أصابعه (متفق عليه)؛ وصور النفع كثيرة لا تقف عند حد معين قال تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِ وَلتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾، ومنها النفع المعنوي والمادي وها هو رسولنا يوجهنا إلى حسن التعاطف والترابط فيما بيننا فعَنْ أَنَسِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَانًا وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ بِهِ» (الْبَزَّار، وَإِسْنَاده حَسَنٌ)، وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ ظَهْرٍ، فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لَا ظَهْرَ لَهُ، وَمَنْ كَانَ لَهُ فَضْلٌ مِنْ زَادٍ، فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لَا زَادَ لَهُ» (مسلم)، وهناك بعض الخلق بد انتكست فطرتهم، وضاعت إنسانيتهم، وفقدوا وطنيتهم، فباتوا لا يشعورون بمن حولهم، فملأ الجشع والطمع قلوبهم، وحب الذات والأنانية نفوسهم، وهؤلاء نسوا أن المال في ذاته وسيلة إلى الانتفاع به، وليس منفعة بذاته فأنت لا تلبس الدنانير إذا عريت، ولا تأكلها إذا جعت، ولا تقيك حر الشمس، وبرد الشتاء، ولكنها وسيلة إلى تحقيق ذلك، وعلى العكس فهناك صاحب الضمير الحي، والإيمان القوي الذي يسعى في تحقيق مصالح الناس، ويقدم يد العون لهم، ويسد خُلتِهِمْ، فحق له أن يُحشر في أعلى عليين مع النبيين والصديقين قال صلى الله عليه وسلم: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَفْشُوا السَّلَامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُونَ الجَنَّةَ بِسَلَامٍ» (الترمذي) .
إن نفع الآخرين من الفقراء والمحتاجين، ومشاركتهم همومهم، والتخفيف مِن آلامهم أعظم أبواب الخير على الإطلاق، ولعل البعض قد يغفل عن مثل هذه الأعمال، وينشغل بغيرها من العبادات كالصلاة والصيام، ويتقاعس عن مساعدة غيرهم، ويعتقد أنها لا تعود عليه بالنفع العظيم كالعبادات المفروضة قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ هَذَا الْخَيْرَ خَزَائِنُ، وَلِتِلْكَ الْخَزَائِنِ مَفَاتِيحُ، فَطُوبَى لِعَبْدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ مِفْتَاحًا لِلْخَيْرِ، مِغْلَاقًا لِلشَّرِّ، وَوَيْلٌ لِعَبْدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ مِفْتَاحًا لَلشَّرِّ، مِغْلَاقًا لِلْخَيْرِ» (ابن ماجه)، ومن المصائب عند ذوي الهمم عدم قصد الناس لهم في حوائجهم يقول حكيم بن حزام – رضي الله عنه-: “ما أصبحت وليس على بابي صاحب حاجة إلا علمت أنها من المصائب” أ.ه.
إن بعض هذه الأفعال قد تعدل ثواب المجاهد في سبيل الله الذي قد يظن البعض أنه مقصور على شهيد المعركة فقط قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«السَّاعِي عَلَى الْأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ، كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ – وَأَحْسِبُهُ قَالَ – وَكَالْقَائِمِ لَا يَفْتُرُ، وَكَالصَّائِمِ لَا يُفْطِرُ» (متفق عليه)، ألا فليسارع الإنسان في تحصيل أبواب الخير، ولا يحرم نفسه منها يقول إبراهيم بن أدهم: “من لم يواسِ الناس بماله وطعامه، وشرابه، فليواسهم ببسط الوجه، والخلق الحسن” أ.ه.
ومن أجل تحقيق منافع المحتاجين حث الإسلام على تعجيل الزكاة والإكثار من الصدقات؛ لأن هذا يقوي الترابط والتكاتف، ويسد الحاجات الضرورية؛ إذ لا يصح شرعاً ولا عرفاً أن يستحوذ على المال فئة معينة فلا تنظر إلى غيرها، والمسلمون جميعاً كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تأثر باقي جسده فعَنِ النُّعْمَانِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى» (مسلم)، وقد رغب ربنا في غير آية على الإنفاق في وجوه الخير المتنوعة فقال: ﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾، ومن أجل تعميم النفع على الناس أجاز الفقهاء وقت الضيق والشدة تعجيل دفع الزكاة إلى مستحقيها متى بلغ المال النصاب المقرر شرعاً حتى يتحقق المغزى والمقصد منها وهو سد حاجة الفقير والسائل، وهذا ما أفتى به رسولنا فعَنْ عَلِيٍّ «أَنَّ العَبَّاسَ بْن عَبْد الْمُطَّلِب سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تَعْجِيلِ صَدَقَتِهِ قَبْلَ أَنْ تَحِلَّ، فَرَخَّصَ لَهُ فِي ذَلِكَ» (صححه الحاكم والذهبي) .
العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة 16 أغسطس : كيف تكون محبوبا عند الله
(2) نفع الناس من صفات الأنبياء – عليهم السلام- والصحب الكرام:
إن نفع الناس والسعي في كشف كربهم من صفات الأنبياء والرسل – عليهم السلام-، فالكريم يوسف -عليه السلام- مع ما فعله إخوته من مكر وحقد لكنه جهزهم بجهازهم، ولم يبخسها شيئًا منه قال ربنا: ﴿وَجاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ * وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ قالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ أَلا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ﴾، وموسى – عليه السلام- لما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون، ووجد من دونهم امرأتين مستضعفتين، رفع الحجر عن البئر وسقى لهما حتى رويت أغنامهما دون أن ينتظر مقابلاً لفعله هذا معهما قال سبحانه: ﴿فَسَقى لَهُما ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقالَ رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾ .
ومن يتأمل سيرة ومسيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وبعدها يجد أنه كان أحرص الخلق على نفعهم، ودفع الضر عنهم؛ تقول السيدة خديجة – رضي الله عنها- في وصفه قبل الإسلام لما جاءها يرجف فؤاده من غار حراء «لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي، فَقَالَتْ خَدِيجَةُ: كَلَّا وَاللَّهِ مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الكَلَّ، وَتَكْسِبُ المَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الحَقِّ» (متفق عليه)، فمن يتأمل هذه الصفات الخمس يجد أن الجامع المشترك بينها هو “نفع الناس”، وفي الإسلام بلغ- صلى الله عليه وسلم- مِن خيره العميم ونفعه للناس أن كان كما أخبر ابْن أَبِي أَوْفَى:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ … لَا يَأْنَفُ أَنْ يَمْشِيَ مَعَ الْأَرْمَلَةِ أَوِ الْمِسْكِينِ، فَيَقْضِيَ حَاجَتَهُ» (ابن حبان) بل كان أشرف الخلق – صلى الله عليه وسلم- إذا سئل عن حاجة لم يردَّ السائل عن حاجته فعن أنس قَالَ: “مَا سُئِلَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْإِسْلَامِ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ، قَالَ: فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَأَعْطَاهُ غَنَمًا بَيْنَ جَبَلَيْنِ، فَرَجَعَ إِلَى قَوْمِهِ، فَقَالَ: يَا قَوْمِ أَسْلِمُوا؛ فَإِنَّ مُحَمَّدًا يُعْطِي عَطَاءً لَا يَخْشَى الْفَاقَةَ” (مسلم)، وعَنْ أَنَسٍ أَنَّ امْرَأَةً كَانَ فِي عَقْلِهَا شَيْءٌ، فَقَالَتْ: “يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً، فَقَالَ: «يَا أُمَّ فُلَانٍ انْظُرِي أَيَّ السِّكَكِ شِئْتِ، حَتَّى أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ» فَخَلَا مَعَهَا فِي بَعْضِ الطُّرُقِ، حَتَّى فَرَغَتْ مِنْ حَاجَتِهَا” (مسلم) .
وعلى هذا سار الصحابة الكرام فقد كان من أخلاقهم – رضي الله عنهم– قضاء الحوائج والإيثار وعدم الضن على الآخرين بما يملكونه ولو بأقل القليل؛ ولذا مدحهم الله على هذا فقال:﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَالْإِيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ حتى إن الواحد منهم كان يجلس ساعات وساعات في قضاء مصالح الخلق ونفعهم فعَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «أَنَّهُ صَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ قَعَدَ فِي حَوَائِجِ النَّاسِ فِي رَحَبَةِ الكُوفَةِ، حَتَّى حَضَرَتْ صَلاَةُ العَصْرِ، ثُمَّ أُتِيَ بِمَاءٍ، فَشَرِبَ وَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ، وَذَكَرَ رَأْسَهُ وَرِجْلَيْهِ، ثُمَّ قَامَ فَشَرِبَ فَضْلَهُ وَهُوَ قَائِمٌ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ نَاسًا يَكْرَهُونَ الشُّرْبَ قِيَامًا، وَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَنَعَ مِثْلَ مَا صَنَعْتُ» (البخاري)، بل جعل سيدنا معاوية رضي الله عنه رجلاً مختصاً ب”حوائج الناس” قَالَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ لِمُعَاوِيَةَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:«مَا مِنْ إِمَامٍ يُغْلِقُ بَابَهُ دُونَ ذَوِي الحَاجَةِ، وَالخَلَّةِ، وَالمَسْكَنَةِ إِلَّا أَغْلَقَ اللَّهُ أَبْوَابَ السَّمَاءِ دُونَ خَلَّتِهِ، وَحَاجَتِهِ، وَمَسْكَنَتِهِ»، فَجَعَلَ مُعَاوِيَةُ رَجُلًا عَلَى حَوَائِجِ النَّاسِ” (أحمد) .
وانظر في هذا الأنموذج الذي قلما يجود الزمان بمثله؛ فسيدنا ابن عباس رضي الله عنهما يؤثر تقديم النفع للمسلم على الاعتكاف في المسجد النبوي فلما سأله المديون أنسيت ما كنتَ فيه قال: لا. ولكن سمعتُ صاحب هذا القبر صلى الله عليه وسلم يقول: من مشى في حاجة أخيه كان خيراً له من اعتكافه عشر سنين.

أهمية خطبة الجمعة

خطبة الجمعة أهمية كبيرة في الإسلام، ومن أبرز فوائدها على الفرد والمجتمع، ما يلي:

  • خطبة الجمعة تذكّر المسلمين بالأركان الأساسية للإسلام مثل الشهادتين والصلاة والزكاة وغيرها.
  • كما تعزِّز الخطبة من العقيدة الإسلامية وتؤكد على توحيد الله تعالى وأهمية الإيمان به.
  • كما من خلال خطبة الجمعة، يتم توجيه المسلمين وإرشادهم في شؤون دينهم وحياتهم اليومية.
  • وكذلك يتم من خلال الخطبة في كل جمعة من كل أسبوع تناول القضايا المعاصرة والتحديات التي تواجه المجتمع وتقديم الحلول والتوجيهات المناسبة.
  • إن اجتماع المسلمين في صلاة الجمعة يعزِّز من الترابط والتآلف فيما بينهم.
  • كما تساهم خطبة الجمعة في تعزيز الوحدة والتضامن بين أفراد المجتمع المسلم.
  • وكذلك تذكِّر خطبة الجمعة المسلمين بأحكام الدين الإسلامي وما يستجد من مسائل فقهية.
  • كما أن خطبة الجمعة لها دور هام في تطبيق الشريعة الإسلامية في الحياة اليومية.
  • كما تذكّر خطبة الجمعة المسلمين بأهمية تقوى الله تعالى وبالحياة الآخرة.
  • بينما تساهم الخطبة في تقوية الإيمان وحث المسلمين على العمل الصالح والابتعاد عن المعاصي.
  • لذا تعد خطبة الجمعة من أهم الركائز في الإسلام، حيث إنها تستهدف تذكير المسلمين بأصول دينهم وتوجيههم نحو الخير والتقوى.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *