ماذا عقب السجود الملحمي في الأقصى؟.. 2250 مستوطن يقتحمون ساحات المسجد الأقصى في ذكرى خراب الهيكل

ماذا عقب السجود الملحمي في الأقصى؟.. 2250 مستوطن يقتحمون ساحات المسجد الأقصى في ذكرى خراب الهيكل
السجود الملحمي

زاد معدل البحث والتساؤل خلال الساعات الماضية عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة ماذا عقب السجود الملحمي في الأقصى؟، حيث أدى هذا السجود نحو الـ 2250 مستوطن بعد القيام باقتحام ساحات المسجد الأقصى في ذكرى خراب الهيكل، من الجهات المتطرفة داخل إسرائيل في مشهد يتسم بالغرابة العنف.

السجود الملحمي

تصدرت عبارة السجود الملحمي منصات السوشيال ميديا، خاصة بعد اقتحام وزيران إسرائيليان ومئات المستوطنين المتطرفين صباح يوم الثلاثاء الماضي 13 أغسطس/ آب 2024، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة تحت حماية شرطة الاحتلال الغاشم، للاحتفاء بـ ذكرى خراب الهيكل، وفق التفاصيل التالية:

  • حيث اقتحم اليهود باحات المسجد الأقصى صباح يوم الثلاثاء، من أجل فرض السيادة والسلطة على جبل الهيكل في المسجد الأقصى.
  • كما ان السياسة المتبعة فيما بعد هي السماح لليهود بالصلاة في هذا المكان المقدس.

جماعات الهيكل المزعوم

وجهت جماعات الهيكل المزعوم الدعوة منذ مساء يوم الاثنين الماضي إلى المشاركة في سلسلة بشرية حول سور القدس القديمة أما التوقيت جاء عشية الذكرى، كما قامت بتوجيه أنصارها إلى المشاركة في أكبر وأضخم اقتحام للمسجد الأقصى المبارك من أجل إحياء للذكرى يوم الثلاثاء الماضي، وهو ما تم فعله.

سياسات اليهود في القدس

يقوم المتطرفون اليهود إلى تطبيق سياسة ممنهجة لفرض السيطرة على القدس، وبما في ذلك المسجد الأقصى، من خلال اتباع ما يلي:

  • إدخال وتطبيق الطقوس التلمودية في المسجد الأقصى.
  • من خلال أداء طقس الانبطاح المعروف بـالسجود الملحمي.
  • وهي طقوس لا يتم السماح به إلا في هذا المكان حسب التفسيرات اليهودية لهؤلاء المتطرفين.
  • وقد أكد الشهود على تأدية اليهود للسجود الملحمي في المسجد الأقصى اليوم خلال مرور بن غفير أمامهم.
  • كما قد أعد الكثير من الفلسطنيين أن ذلم تصعيداً كبيراً مقارنة بالسنوات السابقة، يتسم بالوضوح والعلنية والتطرف.
  • حيث يقوم المتطرفون اليهود بالسعي جاهدين للوصول إلى أداء كامل الطقوس التعبدية على المشاع.
  • ومن بين الطقوس الراغبين في ادائها أيضًا، منها ذبح قربان خلال عيد الفصح.
  • كا طقس تقديم قرابين العرش، وإدخال الشمعدان ولفائف التوراة، والنفخ بالبوق.
  • ويهدف المتطرفون إلى تحقيق هذه الطقوس بشكل كامل في الأقصى، معتبرين كل خطوة تقدماً نحو أهدافهم الأبعد.
  • ولكن ما يمنعهم ليس احترام المسجد القصة، بل عدم عثورهم على الهيكل المعوج حتى الآن .
  • حيث ان تلك الشعائر والطقوس لا تتم إلا من خلال الهيكل المعهود.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *