عاجل ورسميًا .. وزارة التعليم تقرر منع من لا يحمل تخصص لغتي أو رياضيات أو علوم من التدريس في المرحلة الابتدائية 1446

عاجل ورسميًا .. وزارة التعليم  تقرر منع من لا يحمل تخصص لغتي أو رياضيات أو علوم من التدريس في المرحلة الابتدائية 1446
منع من لا يحمل تخصص لغتي أو رياضيات أو علوم من التدريس

أعلنت وزارة التعليم في الأراضي السعودية واحد من أهم القرارات حول المنظومة التعليمية خلال العام المقبل 2024/ 1446، وهو منع من لا يحمل تخصص لغتي أو رياضيات أو علوم من التدريس في المرحلة الابتدائية 1446، حيث أن هناك بعض المواد لا يمكن القيام بتدريسها وايصال المعلومات للطلاب على نحو جيد إلا من قبل المختصين.

منع من لا يحمل تخصص لغتي أو رياضيات أو علوم من التدريس

قررت وزارة التعليم في السعودية، منع أي معلم أو معلمة لا يحمل تخصص لغتي أو رياضيات أو علوم من تدريس هذه المواد في المرحلة الابتدائية، مهما كانت الصعوبات والتحديات داخل المدرسة، حيث ان تلك المواد لا يمكن شرحها إلا من قبل المختصين والدارسين لها.

تدريس اللغة الصينية بمدارس السعودية

كانت وزارة التعليم السعودية، قد أعلنت في وقت سابق، شروعها في اختيار باقة من المدارس المتوسطة الحكومية بالمملكة، لتكون لتكون أولى المؤسسات التعليمية التي تنفذ برامج تدريس اللغة الصينية، خلال العام الدراسي الجديد 2024/ 2025، وفق التفاصيل التالية:

  • تبدأ دراسة اللغة الصينية من الصف الأول المتوسط بمعدل 3 حصص أسبوعية.
  • ومن ثم حصتين أنشطة التعلم الإلكتروني.
  • وقد تم تحديد وإعلان قائمة بـ أسماء المدارس المقرر عليها اللغة الصينية كلغة ثالثة قبل بداية العام الدراسي مباشرة.
  • على أن يشمل تدريس الصيني، المناطق التالية: الرياض، المدينة المنورة، المنطقة الشرقية، جدة.

ما هو الهدف من تدريس الصيني؟

تشهد المملكة العربية السعودية نهضة وحداثة، على مختلف الأصعدة التعليمية وغيرها، ويأتي تدريس اللغة الصينية من أجل العمل على فتح آفاق جديدة للتواصل الثقافي والعلمي بين دولتي الصين والسعودية، كما لتحقيق ما يلي:

  • تنشئة جيل مختلف عن سابقيه قادر على التواصل مع مختلف الثقافات العالمية
  • العمل على دعم التعاون المشترك والبناء ما بين المملكة والصين على مختلف الأصعدة.
  • تحقيق رؤية 2030 لدعم التنوع الثقافي واللغوي والانفتاح على الاقتصادات العالمية.
  • وكذلك اضافة كل ما هو الجديد لشخصية الطالب والطالبة السعودية، مما يجعل منهم قدوة اكثر انفتاح في المستقبل.
  • كما مواكبة تطورات العصر والآمال والتطلعات المتغيرة الجديدة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *