المواد الملغيه للصف الاول الثانوي 2025 بعد نظام الثانوي الجديد

المواد الملغيه للصف الاول الثانوي 2025 بعد نظام الثانوي الجديد

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن إعادة هيكلة شاملة لمنظومة الثانوية العامة بدءًا من الصف الأول الثانوي وحتى الصف الثالث. وتركز المناهج الجديدة على تعزيز المواد الأساسية التي تشمل: اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، العلوم المتكاملة، الرياضيات، الفلسفة والمنطق، والتاريخ، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه عن المواد الملغيه للصف الاول الثانوي 2025

المواد الملغيه للصف الاول الثانوي 2025

سيتم تعديل المناهج الدراسية لجعل اللغة الأجنبية الثانية مادة ذات نجاح ورسوب دون احتسابها ضمن المجموع الكلي، ولأول مرة سيتم تقديمه بديلًا عن منهجي الكيمياء والفيزياء، ستتم إعادة هيكلة مادة الجغرافيا بحيث تُلغى من منهاج الصف الأول الثانوي وتصبح مادة تخصص لطلاب الشعبة الأدبية في السنة الثانية، وسيقوم الطلاب بدراسة 6 مواد بدلاً من 10، وتكون المواد كالتالي:

  • مادة اللغة العربية بمجموع 80 درجة.
  • اللغة الأجنبية الأولى بمجموع 60 درجة.
  •  مادة التاريخ بمجموع 60 درجة.
  • مادة الرياضيات بمجموع 60 درجة.
  • مادة العلوم المتكاملة بمجموع 60 درجة.
  • مادة الفلسفة والمنطق بمجموع 60 درجة.
  • مواد التربية الدينية واللغة الأجنبية الثانية ليست ضمن المجموع الكلي، لكنها مواد نجاح ورسوبليكون المجموع الكلي هو 380 درجة.

الهدف من النظام

يهدف هذا التغيير إلى تخفيف العبء الدراسي على الطلاب، مع التركيز على تعزيز فهمهم العميق للمواد الأساسية، ومن أهم التعديلات إدراج مادة العلوم المتكاملة، التي تدمج الفيزياء والكيمياء والأحياء في مقرر واحد، مما يسهم في تقديم رؤية شاملة للعلوم الطبيعية، وكما تمت إضافة مادة “الفلسفة والمنطق” لتطوير مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب.

تعكس هذه الخطوة رؤية مستقبلية للتعليم في مصر، تسعى إلى إعداد جيل يتمتع بالقدرة على مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين، عبر تقليل عدد المواد وتكثيف محتواها، تهدف الوزارة إلى تحسين جودة التعليم وتعزيز قدرات الطلاب على الإبداع والابتكار، ولكن يبقى السؤال: هل ستحقق هذه الخطوة أهدافها؟ وكيف سيتكيف الطلاب والمعلمون مع هذا النظام الجديد، وبغض النظر عن النتائج، فإن هذه المبادرة تمثل تحركًا جريئًا نحو إصلاح التعليم في مصر، وقد تصبح نموذجًا يُحتذى به في العالم العربي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *