هل تم توفير لقاح جدري القردة 2024؟ .. منظمة الصحة العالمية تجيب

هل تم توفير لقاح جدري القردة 2024؟ .. منظمة الصحة العالمية تجيب
لقاح جدري القردة

زاد معدل البحث والتساؤل خلال الأيام القليلة الماضية هل تم توفير لقاح جدري القردة 2024؟، وخاصة بعد انتشار المرض وخروجه من قارة أفريقيا، وتم تسجيل أول حالة إصابة في السويد، وتردد وجود إصابات في الأردن والسعودية، ولكن لم يتم الفصل في ذلك إلى الآن، وسط موجة من التخوفات من عودة شبح الفيروسات من جديد لتهدد العالم.

لقاح جدري القردة 2024

أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عالمية وتوقعات بعدم توفر لقاح جدري القردة 2024 قبل أشهر، وكان ذلك أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه المنظمة، وسط التوقعات بعدم توفر اللقاحات للمساعدة في وقف تفشي الجدري في جمهورية الكونغو الديمقراطية ودول أفريقيا الوسطى عامة، خلال الأسابيع القليلة القادمة، وفق التفاصيل التالية:

  • على الرغم من حصول المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الأسبوع الماضي على تمويل طارئ كبير بقيمة 10.4 مليون دولار من قبل الاتحاد الأفريقي للتصدي للوباء.
  • ولكن عوامل لوجستية وبيئية كثيرة من شأنها إعاقة عملية الإمداد باللقاحات.

منظمة الصحة العالمية

أعدت منظمة الصحة العالمية جدري القردة حالة طارئة صحية عالمية، ويعتبر هذا أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة العالمية، ومن المتوقع تأخر توفير اللقاح الذي يساعد في احتواء تفشي جدري القرود في الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة، وأعلنت المنظمة ما يلي:

  • الوضع الصحي العالمي طارئ حاليًا.
  • بينما أعلنت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أكبر وكالة للصحة العامة في القارة، ان حالة من الطوارئ العامة تسود القارة السمراء.
  • ويتمنى الكثيرون القيام بـ تكثيف الإجراءات لمكافحة المرض على الصعيد العالمي.
  • كما أنه لا يزال هناك الكثير من العوائق من بينها محدودية إمداد اللقاحات والتمويل وتفشي أمراض أخرى.
  • لذا نادت جهات عدة بضرورة توفير المزيد من التمويل لعمليات المراقبة.

وضع الكونغو حرج للغاية

تعد الكونغو بلد ضخم استُنزفت فيه المرافق الصحية والأموال الإنسانية نتيجة الصراعات،وتفشي الكثير من الأمراض من قبل مثل الحصبة والكوليرا،وبالفعل اعلنت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية ، عن تلقي تمويل طارئ بقيمة 10.4 مليون دولار أمريكي للتصدي لمرض جدري القرود من الاتحاد الأفريقي، ولكنهم غير كافيين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *