أعلنت الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمى بأن نتائج الجامعات المصرية في تصنيف شنغهاي للجامعات 2024 كان فيه تقدما ملحوظا لبعض الجامعات المصرية، حيث يعد هذا التصنيف من أهم التصنيفات العالمية المرموقة، حيث كشفت نتائج التصنيف إدراج 8 جامعات مصرية ضمن قائمة أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم، حيث كان هذا العام الافضل من الماضي، حيث زاد عدد الجامعات المدرجة بالتصنيف إلى 8 جامعات، بينما كان في العام الماضي 7 جامعات .
تصنيف شنغهاي للجامعات 2024
ولقد تم الاعلان عن نتائج تصنيف شنغهاي الصيني العام (ARWU)، للعام 2024، حيث كان هناك جهود ملحوظ من قبل وزارة التعليم العالي، انعكس ذلك علي ترتيب الجامعات، كما موضح كالتالي:
- لقد تألق جامعة القاهرة بالمحافظة على ترتيبها في تصدي قائمة الجامعات المصرية فى تصنيف شنغهاي، وكذلك من ضمن قائمة أفضل 500 جامعة على مستوى العالم، ولقد جاءت في المركز (301-400) عالميا.
- بينما حافظت جامعات الإسكندرية و عين شمس، والمنصورة على ترتيبها (601-700) عالميا.
- حصلت جامعة الأزهر على المرتبة (701-800)، قامت جامعة الزقازيق بتقديم عن العام الماضي ب 100 مركز، حيث حصلت علي المرتبة (701-800).
- ثم حصلت جامعة قناة السويس وجامعة طنطا في المرتبة (901-1000)، وبذلك تم زيادة عدد الجامعات المصرية ضمن قائمة أفضل 1000 جامعة إلى 8 جامعات.
جهود وزارة التعليم العالي لتحسين ترتيب الجامعات المصرية
أعلن المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمى للوزارة، عادل عبدالغفار، أن يرجع سبب تقدم الجامعات المصرية بشكل ملحوظ فى تصنيف شنغهاي للجامعات 2024، هو جهود وزارة التعليم العالي حيث قامت ببعض الإجراءات، والتي كانت من أهمها:
- قدمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدعم الفنى للجامعات المصرية.
- أكد الوزير أن اهتمام الوزارة بتحسين ترتيب الجامعات المصرية في تصنيف الجامعات العالمية، جاء ضمن إجراءات الاستراتيجية للتعليم العالي والبحث العلمي، واشتملت على 7 مبادئ، منها المرجعية الدولية، تم الإعلان عنها في 7 مارس 2023.
- الجهود المبذولة من قبل أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، وأن الباحثين أعضاء هيئة التدريس يتعاون كفريق واحد، ولا يمكن أن ننسى دور الدعم البحثي والفني الذي تقدمه إدارة الجامعة الطلاب الجدد، كما يتم تحفيز جميع الباحثين في كافة التخصصات للوصول إلى المجلات الدولية، والعمل علي توطيد الشراكات المختلفة مع الجامعات العالمية.
