هل صور حي الطفايلة الأردني الفقير تعد اساءة للشعب الأردني أم هي انعكاس للواقع المرير؟

هل صور حي الطفايلة الأردني الفقير تعد اساءة للشعب الأردني أم هي انعكاس للواقع المرير؟
حي الطفايلة

تصدر الترند في المملكة الأردنية الهاشمية خلال الساعات القلية الماضية صور حي الطفايلة الأردني الفقير والتي اعدها البعض اساءة للشعب الأردني وقد رأها البعض الأخر على أنها انعكاس للواقع الاقتصادي المرير في تلك المنطقة، حيث أن الأزمة الغذائية العالمية في الموارد والمنتجات أطلت بظلالها على أهل غزة وخاصة منطقة  الشمال، بعد الحرب التي بدأت منذ شهر أكتوبر / تشرين الاول الماضي.

حي الطفايلة الأردني

أثارت الحكومة الاردنية جدلا واسع بشأن تحويل عدد من نشطاء حي الطفايلة الشعبي المعروف وسط العاصمة الأردنية عمان إلى سلطات التحقيق والنيابة بتهمة جمع أموال تبرعات بصورة غير مشروعة، وفق ما يلي:

  • يعد حي الطفايلة على الرغم من ضيق ذات اليد، إلا أنه أحد أكبر داعمي أهل غزة والمقاومة الفلسطينية.
  • حيث تنشط في الحي مجموعات شعبية وشبابية بشكل غير مسبوق قياسا ببقية مناطق الأردن لجمع التبرعات.
  • حيث يعملون بشكل لافت بهدف إيصال المساعدات وجمع التبرّعات العينية والنقدية، من أجل دعم صمود أهل غزة.
  • كما لم تشرح السلطات الحكومية السبب وراء قرارها بإحالة النشطاء في هذا الحي الشعبي المعروف والشهير إلى التحقيق بدعوى جمع تبرّعات.

السبب وراء التحقيق

ترجع الحسابات السياسية الدبلوماسية والأخرى الأمنية، هي السبب وراء قيام الحكومة بهذه الخطوة ، ووفق ما يلي:

  • حيث أن الأردن عموما لا يسمح بجمع التبرعات بمبادرات فردية.
  • كما  أن عملية جمع الأموال لأهداف التبرع والعمل الخيري أو لأي أهداف أخرى.
  • كما يجب أن يتم تنظيم تلك الإجراءات بموجب قوانين محددة تقول السلطات إن نشطاء حي الطفايلة خالفوها.
  • بينما أرجع البعض السبب لعدم حصول الأداء المالي الأردني في هذه المرحلة الاقتصادية والاقليمية الحرجة على ملاحظات من جهة المنظومة الفيدرالية الأمريكية.
  • حيث يراقب المساعدات الجانب الإسرائيلي، والذي يمنع وصولها المباشر إلى الكتائب وفصائل المقاومة الفلسطينية.

الأردن يتصدر التبرعات

على الرغم من هذا القرار الأمني، تعد المملكة الأردنية الهاشمية من أولى الدول العربية التي تحرص على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة في الوقت الراهن، وفق ما يلي:

  • بينما لاحظ المراقبون الأردنيون والدوليون أن آخر 3 عمليات إنزال جوي للمساعدات في قطاع غزة لم تصل إلى شمالي القطاع.
  • كما أن السكان في الشمال مهددون بالمجاعة وحالة صعبة من العطش والعوز.
  • كما تم إنزال المساعدات بمناطق الجنوب فقط في القطاع.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *