تاريخ ثورة الملك والشعب 2024.. المغاربة يحتفلون في أجواء وطنية مبهرة

تاريخ ثورة الملك والشعب 2024.. المغاربة يحتفلون في أجواء وطنية مبهرة
تاريخ ثورة الملك والشعب

يود الكثير من أبناء الشعوب العربية والشعب المغربي الكريم، معرفة تفاصيل احتفالات تاريخ ثورة الملك والشعب، حيث احتفل المغاربة في أجواء وطنية مبهرة اليوم الاثنين 20 أغسطس/ آب/ غشت، بتلك التاريخ المميز في تاريخ الوطن السامي، حيث يشهد هذا التاريخ على حدث واحد وحد أمة بأكملها وغير مجرى تاريخها؟وهو ذكرى ثورة الملك والشعب.

تاريخ ثورة الملك والشعب

تعد ذكرى الـ 20 من غشت، هي مناسبة وطنية سامية لتكريم أرواح الأبطال الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل حرية وكرامة المغرب، وفي تلك اللحظة تتطلب التأمل واستذكار تاريخ مشرف و إرث نضالي خالد يظل مصدر إلهام للأجيال القادمة، يجسد قيم الوطنية والتضحية والفداء، وفق التفاصيل الوطنية التالية:

  • في تاريخ الـ 20 غشت من عام 1953، عزمت السلطات الاستعمارية الفرنسية بنفي الملك محمد الخامس، رمز الوحدة الوطنية، إلى جزيرة كورسيكا.
  • ومن ثم إلى جزيرة مدغشقر في كانون الثاني/ يناير 1955.
  • بينما لم يدرك الاحتلال الغاشم حينها مدى تعلق المغاربة بملكهم الشجاع المقدام.
  • مما أشعل نار الثورة وموجة من الاحتجاجات الشعبية العارمة في جميع أنحاء البلاد.

تفاصيل النفي والنضال

كان هذا النفي بمثابة الشرارة لانطلاق سلسلة من الأحداث البطولية الملحمة التي نذكره اليوم بمنتهى الفخر والعزة والإباء، حيث جسد ما يلي:

  • روح المقاومة الشعبية الوطنية الممتدة حتى اليوم لتحافظ على سلامة الوطن ووحدة أراضيه.
  • وقد جاء في تاريخ النضال ما يلي: محاولة اغتيال المفتش المسكيني والخائن بنيس.
  • كما محاولة تفجير قطار كازا ألجي في تاريخ السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 1953.
  • وكذلك محاولة اغتيال محمد بن عرفة هلال عام 11 شتنبر/ سبتمبر/ أيلول 1953.
  • كما تم تفجير السوق المركزي في الرابع والعشرين من شهر ديسمبر/دجنبر 1953.
  • كما شهدت المناطق الشرقية للمملكة انتفاضات في 16 و17 غشت 1953 ضد البنية التحتية الاستعمارية.
  • بينما انطلقت وتسارعت وزادت وتيرة الأحداث والعمليات الفدائية مما عكس رفض وإباء الشعب المغربي العظيم للاستعمار.
  • كما أثبت المغاربة حينها أن الرغبة في الحرية والكرامة، أدت في النهاية إلى تأسيس جيش التحرير الوطني العظيم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *