محكمة العدل الدولية إسرائيل تنتهك القانون الدولي ويجب وقف الاستيطان، حيث صرحت محكمة العدل الدولية، أمس الجمعة، إنه يجب وقف سياسات إسرائيل الاستيطانية واستغلالها للموارد الطبيعية في الأراضي الفلسطينية والتي تعد انتهاك صريح للقانون الدولي، ولكن لا حياة لمن تنادي.
محكمة العدل الدولية إسرائيل
قامت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، أمس الجمعة الواقع في تاريخ العشرين من شهر يوليو/ تموز 2024، بافتتاح جلسة استماع لإصدار رأي استشاري غير ملزم حول شرعية الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ نحو الـ 57 عاما للأراضي التي يسعى الفلسطينيون جاهدون بكل ما آتاهم الله من قوة لإقامة دولتهم عليها، وفق ما يلي:
- صرحت محكمة العدل الدولية أن إسرائيل بعدم الالتزام بالقانون الدولي، وعدم الانصياع لمبادئ حقوق الإنسان.
- وقد أكدت المحكمة أن الرأي العام الدولي يشتعل يوميًا بسبب سياسات إسرائيل.
رئيس محكمة العدل الدولية
صرح رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام، خلال الجلسة المنعقدة أمس بما يلي:
- إن السياسات الاستيطانية الإسرائيلية غذت العنف ضد الفلسطينيين.
- كما أن دولة إسرائيل سارعت في إنشاء مستوطنات جديدة في الضفة والتي بلغ عددها أكثر من 24 ألف وحدة استيطانية على أراضي فلسطين المحتلة.
- كما أن جميع أعمال إسرائيل تخالف القانون الذي يمنع نقل السكان بالأراضي المحتلة.
- كما أنه لا مبرر لتطبيق القانون الإسرائيلي في الضفة الغربية.
- بينما تابعت المحكمة أنها ترفض السيطرة على الأراضي المحتلة يجب أن تكون مؤقتة وأن استمرارها يرقى إلى الضم.
- بينما أوضح سلام أن مصادرة إسرائيل للأراضي الفلسطينية واعطائها كهبة للمستوطنين ليست مؤقتة و ولا تتماشى مع بنود اتفاقية جنيف.
- لذا فيجب من الآن اعتبار الجانب الإسرائيلي قد فشل في أداء واجبه لحماية الفلسطينيين من عنف المستوطنين بالضفة.
غير ملزم
في ديسمبر من عام 2022، قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد قرارا يطلب من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري، وهو غير ملزم بشأن الـ عواقب القانونية الناجمة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها منطقة القدس الشرقية، ويخص ذلك الاحتلال الطويل الأمد للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967، وفق ما يلي:
- قام معظم المرافعين خلال جلسات الاستماع بتوجيه الدعوة إلى الجانب الإسرائيلي من أجل إنهاء احتلالها المستمر منذ 57 عاما.
- كما حذر الكثير من استمرار الاحتلال لفترة طويلة يشكل خطر كبير على الإستقرار في الشرق الأوسط وخارجه.
- ولكن لا حياة لمن تنادي، وتتواصل سياسات إسرائيل المحتلة الغاشمة.
