أعلنت المملكة العربية السعودية خلال الساعات الماضية عن تسليمها لملف استضافة كأس العالم 2034، حيث يعد كأس العالم من أبرز المسابقات الدولية، التي يترقبها الجميع نظرًا لمشاركة أغلبية دول العالم فيه، والي يتم اقامته كل أربع سنوات، حيث تتأهب كافة القارات والدول للالتحاق بهذا الحدث الرياضي العظيم في أجواء من المباريات التنافسية الضخمة.
استضافة كأس العالم 2034
أبدى الباحث المصري أبوبكر الديب، رأيه في تنظيم المملكة العربية السعودية لكأس العالم عام 2034، على اعتبار أن ذلك يعتبر أهم المكاسب العربية لقارة آسيا، وجميع الدول العربية ايضا، حيث تتميز المملكة السعودية باستضافة العديد من الندوات والمهرجانات والفعاليات الفني والرياضية في الآونة الأخيرة نظرا لمبادرة رؤية 2030، لذا تم الإعلان بشكل رسمي عما يلي:
- أنه قد تم تسليم الملف الرياضي حول استضافة كأس العالم 2034، يوم أمس الاثنين 29 يوليو الحالي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم بالعاصمة الفرنسية
- والذي يتيح للمملكة العربية السعودية فرصة المشاركة في كأس العالم 2034.
- كما تم ذلك برعاية الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة.
- حيث جاء ذلك عقب الحصول على موافقة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالاستعداد ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034.
المكاسب المتوقعة
تهتم المملكة العربية السعودية خلال الآونة الأخيرة، بالمشاركة في أكبر الأحداث العالمية على مختلف الأصعدة منها الرياضي والفني والسياسي، من مكاسب استضافة كأس العام 2034، فقد جاءت كما يلي:
- تطوير العديد من مؤسسات الدولة العامة والخاصة.
- كما إصدار العديد من القرارات المميزة والفريدة، لمساندة هذا التطور والسعي إماما في هذه المبادرة.
- العمل على تجهيز الكثير من الملاعب الرياضية تجهيزات عالمية.
- كما العمل على الاهتمام بالطرق وتمهيدها وتجهيز كافة الوسائل التي تعزز تحقيق ذلك.
إيجابيات فعاليات كأس العالم 2034
أما عن الإيجابيات التي سوف تنعكس من خلال تنظيم فعاليات كأس العالم 2034، على أراضي المملكة العربية السعودية، فقد جاءت كما يلي:
- حصول المملكة على ما يزيد عن 25 مليار دولار.
- تنشيط الجانب السياحي، عن طريق زيادة الزائرين من جميع الدول للمملكة العربية السعودية.
- كما سوف يتم لفت الانظار الى الاستثمار المستقبلي، في المملكة العربية السعودية.
- كما العمل على زيادة نمو الاقتصاد السعودي، من خلال جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، التي تهدف لتنويع مصادر الاقتصاد.
- وكذلك العمل على ازدهار العديد من القطاعات، وخصوصا القطاعات الخاصة.
- كما العمل على توفير الكثير من فرص العمل القوية والمميزة للشباب السعودي، والاستثمار في مجال الموارد البشرية.
- زيادة الدخل القومي، من خلال إدخال المزيد من العملات الأجنبية، إلى المملكة العربية السعودية نتيجة زيادة الاستثمار.
- احياء ونهضة العديد من المشروعات القومية الكبرى، وخلق مناخ ثقافي تبادلي بين دول العالم.
